قطرات الندى بين التحرش والتنمر
لماذا ان سلمت بناتنا من التحرش لا تسلم من التنمر والعكس ان سلمت من التنمر لا تسلم من التحرش حفظ الله بناتنا جميعا
فالبنات هذه المخلوقات الرقيقة والتي هي ارق من قطرة ندى صباحية اما طفلتي وبطلة حديثي من خلال هذه السطور طفلة سورية واسمها ساريا ومن حسن حظي ولا ابالغ فعلامن حسن حظي انها جارتي، ساريا مقيمة بمصر وللظروف التي نعلمها كلنا جيدا، ساريا ليست رقيقة كقطرات الندى فحسب بل ذكية ولماحة وتتحدث عدة لغات ومجتهدة في دروسها رغم كرونا وتوقف الدراسة بالمدارس لكن اسرتها تتابعها وتقوم معها بدور المدرسة، ساريا ايضارحيمة وعطوفة وتسأل عنى رغم صغر سنها ومتوترة تخيلوا طفلة بالصف الرابع الابتدائي متوترة واسمحوا لى ان اعتبر توترها هذا ميزة لديها لانه يضعها في اطار الاحساس العالي لكنى احزن كثيرا وأتألم من اجلها، علمت ان سبب توترها ان زملاء المدرسة يقولون لها يا فاشلة فقط لانها ارق منهم وان تلعثمها الذي دفعهم لاتهامها بالفشل ناتج عن غياب الاحساس لديهم واستطيع ان اقول غباء الاحساس وليس غيابه
سالتها عن سر توترها قالت انا بخاف اتكلم كلمة غلط الناس تتهمني بالفشل ويزعلوا مني
في ارق من كدا في الكون
من اجل ساريا ومن مثلها احسنوا تربية اولادكم
وادعم ساريا
انت اجمل بنوتة في الكون
إرسال التعليق